تعريف المجلس

بمقتضى المادة 11 من الظهير الشريف رقم 300. 03. 1 “يتألف كل مجلس علمي محلي من رئيس وأعضاء يعينون بظهير شريف، من بين الشخصيات العلمية المشهود لها بالحضور المتميز في مجال الثقافة الإسلامية والتوعية الدينية والكفاءة والدراية في مـجال الفـقه الإسلامـي والإسهام الجاد في إغناء الدراسات الإسلامية والمعرفـة العمـيقـة بأحـوال البلد ومستجدات العصر، والتحلي بقويم السلوك وحسن الأخلاق”.

أهداف المجلس العلمي المحلي:

  • نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وترسيخ قيمه السامية وتعاليمه السمحة، في إطار التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله، والحفاظ على وحدة البلاد في العقيدة والمذهب والسلوك.
  • ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية (المذهب المالكي- العقيدة الأشعرية- التصوف السني- إمارة المومنين).
  • تقريب الدين من المواطنين، وتحبيبه إليهم.
  • حماية الهوية المغربية، بمقوماتها الدينية والوطنية.
  • توفير الأمن الروحي للمواطنين، ليعبدوا الله عز وجل في جو مريح .
  • بث روح المواطنة الصادقة في النفوس، لتتشبع بحب الوطن، وخدمته والدفاع عنه بكل غال ونفيس.
  • تقوية أواصر الأخوة والمحبة والتعاون والتضامن بين المواطنين؛ وتوفير أسباب الألفة والوفاق، وإبعاد أشباح الخلاف والفرقة والصراع، وتجفيف منابع الحقد والكراهية وسوء الظن.
  • تأطير الناس وتوعيتهم، وتفقيههم في الدين، ليعرفوا ما لهم وما عليهم، وليتحملوا مسؤوليتهم الدينية والدنيوية.
  • رد الاعتبار للعلماء، وإعادة ثقة الناس بهم، وبعث دورهم الإيجابي في خدمة دينهم وأمتهم.
  • الإجابة عن أسئلة المواطنين ليتبينوا مواقع خطاهم ويأتوا ما يأتون، ويذروا ما يذرون على بينة وبصيرة بعيدا عن الحيرة والتيه والضلال.
  • تصحيح المفاهيم، وتنوير الأفكار، وإصلاح الأخطاء، وتسديد الوجهة.
  • التصدي للتيارات المنحرفة، والنحل الضالة، مثل التنصير والتشيع، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
  • رصد المظاهر السلبية لعلاجها، مثل: السكر، والعنف العائلي والاعتداء على الأطفال.
  • التصدي لظاهرة الأمية، والعمل على محوها أو الحد منها .
  • اختيار القيمين الدينيين لكي لا يتسرب إلى المواقع الدينية، ومنابرها الإعلامية من لا يصلح لها.
  • تشجيع العمل الاجتماعي، باعتباره سلوكا إسلاميا نبيلا، وباعتباره مقوما أصيلا من مقومات هويتنا وحضارتنا.
  • العناية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة عند عودتها إلى الوطن، وإشعارها بهويتها الدينية والوطنية، ومساعدتها على الحفاظ على أصالتها وانتمائها.
  • الإشراف – بتنسيق مع المناديب الجهويين والاقليميين للشؤون الإسلامية – على برنامج ميثاق العلماء، والعمل على نجاحه، وتحقيقه لأهدافه.
  • إشراك الطاقات العلمية في تأطير المواطنين وتوعيتهم، وعلى رأسها الأئمة المرشدون والمرشدات .

مهام المجلس :

أناط الظهير الشريف (1.03.300) في المادة الثالثة عشرة، بالمجالس العلمية المحلية، المهام التالية:

  • الإشراف على كراسي الوعظ والإرشاد والثقافة الإسلامية؛
  • تنظيم حلقات خاصة للتوعية والتوجيه الديني، لفائدة المرأة المسلمة، تؤطرها بصفة خاصة، شخصيات علمية نسائية؛
  • الإشراف على تهيئ مسابقات دورية لحفظ القرآن الكريم وتجويده؛
  • الإسهام في تأطير حملات محو الأمية بسائر مساجد المملكة؛
  • الاضطلاع بمهمة إرشاد المواطنين والمواطنات المغاربة من المسلمين في أمور دينهم، ولاسيما تيسير سبل اطلاعهم على معرفة أحكام الشرع المتعلقة بحياتهم الخاصة؛
  • تنظيم ندوات علمية وموائد مستديرة لدراسة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر، والإسهام في نشر الوعي الإسلامي الصحيح؛
  • الإشراف على عمليات اختيار القيمين الدينيين واختبار قدراتهم العلمية والفقهية لشغل مهام الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد، بمختلف مساجد المملكة؛
  • تنظيم دورات للتكوين الأساسي والتكوين المستمر لفائدة القيمين الدينيين بصفة منتظمة، قصد تأهيلهم والرفع من مستوى أدائهم.

وحدات المجلس :

  • وحدة التتبع والدراسات والتقويم:
    تتلخص مهامها في مساعدة كتابة المجلس ولجنه في إعداد الوثائق  المتعلقة بالقضايا المعروضة على المجلس، وإعداد الدراسات المكلفة بإنجازها، وتتبع تنفيذ القرارات التي يتخذها المجلس ولا سيما المتعلقة منها بالإجراءات المتخذة من قبله لتطبيق برنامج الأنشطة العلمية التي يحددها المجلس العلمي الأعلى، كما تقوم بحفظ جميع وثائق المجلس  والمستندات المتعلقة بأشغاله .
  • وحدة الشؤون  الإدارية والمالية:
    تقوم بالتدبير الإداري والمالي لشؤون المجلس ولجنه ، والعمل على توفير الوسائل اللازمة لضمان حسن سيره، وتحديد حاجياته من هذه الوسائل.